دراسة أميركية تنجح في اكتشاف جزىء يمكنه إيقاف نمو سرطان البنكرياس
آخر تحديث GMT08:11:35
 العرب اليوم -

 دراسة أميركية تنجح في اكتشاف جزىء يمكنه إيقاف نمو سرطان البنكرياس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  دراسة أميركية تنجح في اكتشاف جزىء يمكنه إيقاف نمو سرطان البنكرياس

سرطان البنكرياس
واشنطن ـ العرب اليوم

أظهر باحثون من مركز أبرامسون للسرطان فى بن ميدسين فى أمريكا، أن مثبط جزىء صغير يهاجم الطفرات الجينية التى يصعب استهدافها والمسببة للسرطان، والتى وجدت فى ما يقرب من 30% من جميع الأورام البشرية، نجحت فى تقليص الأورام أو إيقاف نمو السرطان فى النماذج قبل السريرية لسرطان البنكرياس، مما يشير إلى أن العقار مرشح قوى للتجارب السريرية، ونُشرت الدراسة فى مجلة Cancer Discovery.
 
وقال المؤلف المشارك بن ستانجر، دكتوراه فى الطب، وأستاذ حنا وايز فى أبحاث السرطان فى مدرسة بيرلمان فى الطب فى جامعة بنسلفانيا ومدير مركز بنسلفانيا لأبحاث السرطان، "كانت نتائج هذه الدراسة فى تناقض صارخ مع أى شىء رأيناه من قبل فى سرطان البنكرياس.. حتى فى نماذج البحث قبل السريرية لهذا النوع من السرطان، فإن معظم الأدوية التى تم اختبارها خلال العقد الماضى، وبما فى ذلك العلاجات المناعية الجديدة كان لها تأثير محدود".
 
وأضاف أن المرضى المصابون بسرطان البنكرياس لديهم توقعات سيئة بشكل عام مع معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بنسبة 11%، وخيارات علاج محدودة، وما يقرب من 90% من سرطانات البنكرياس ناتجة عن طفرة فى جين KRAS، وهو الجين الورمى الأكثر شيوعًا عبر أنواع السرطان.
 
وتمت الموافقة على أول علاج موجه لـKRAS فى العام الماضى لسرطان الرئة ذى الخلايا غير الصغيرة مع طفرات KRAS G12C، لكن 2% فقط من سرطانات البنكرياس تعبر عن هذا النوع من الطفرات، ونحو 36% من سرطانات البنكرياس مع طفرة KRAS هى KRAS G12D- متحولة.
 
ونشرت الدراسة فى Nature Medicine وتُظهر دراسة بنسلفانيا الآن أن مثبط KRAS لا يستهدف الخلايا السرطانية بشكل مباشر فحسب، بل يتعاون أيضًا بشكل غير متوقع مع الجهاز المناعي لإنتاج استجابة دائمة للعلاج، وهو أمر مهم لأن السرطان يجد في النهاية طريقة لتجنب معظم العلاجات المستهدفة.
 
وقال ستاجر: "نعلم من دراسات KRAS G12C وغيرها من دراسات العلاج المستهدف أن المقاومة ستحدث.. حتى قبل أن نصل إلى التجارب السريرية، فإننا نفكر فى كيفية الجمع بين الأدوية حتى لا تعود الأورام مرة أخرى، وتقدم نتائجنا أدلة تشير إلى العلاج المناعى كشريك مع مثبطات KRAS G12D".
 
وتمكن الباحثون من تقييم تأثير MRTX1133 على جهاز المناعة لأن نوع النموذج المستخدم فى الدراسة يسمح للورم بالتطور تلقائيًا بعد الانغراس فى الفئران السليمة، ما يجعل من الممكن تمييز تأثير الدواء على البيئة الدقيقة المحيطة بالورم ( TME).
 
وتم تطوير نموذج KPC ذى الكفاءة المناعية بواسطة Penn Medicine منذ ما يقرب من 20 عامًا وهو المعيار الذهبي المستخدم في جميع أنحاء العالم لتقييم العلاجات المحتملة لسرطان القناة البنكرياسية الغدية (PDAC)، ويُعرف PDAC بوجود TME كثيفة بشكل خاص ما يساهم فى مقاومة العلاج.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مرض حصيات المرارة قد يكون مؤشرا قويا على سرطان قاتل قبل عام من تشخيصه

 

ابتكار طريقة جديدة لتشخيص سرطان البنكرياس بدقة عالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 دراسة أميركية تنجح في اكتشاف جزىء يمكنه إيقاف نمو سرطان البنكرياس  دراسة أميركية تنجح في اكتشاف جزىء يمكنه إيقاف نمو سرطان البنكرياس



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab